الأسباب الاقتصادية: بعض العائلات تعتقد أن تزويج الفتيات في سن مبكرة يخفف من الأعباء الاقتصادية عليها.

الزواج المبكر يؤثر أيضًا على المجتمع ككل؛ حيث يزيد من معدلات الفقر والأمية ويعزز من دور الفتاة كربّة منزل فقط دون إعطائها الفرصة لتطوير نفسها في مجالات أخرى مثل التعليم أو العمل.

يتم تزويج الفتيات الصغيرات لتقليل عدد الأفراد المعالين في الأسرة،

تعزيز حقوق الطفل: يجب أن تكون هناك جهود مستمرة لضمان حقوق الطفل وحمايته من الزواج القسري من خلال تبني سياسات صارمة تشمل جميع المجتمعات.

الزواج المبكر ما هو السن الأفضل لتعلق الفتى أو الفتاة بشريك الحياة الزوجية؟ ...

ظهور تشوهات عظمية في الحوض والعمود الفقري بسبب الحمل المبكر.

في بعض الدول، ضعف القوانين أو عدم تطبيقها بشكل فعال يساهم في استمرار هذه الظاهرة.

دعم التعليم: تقديم حوافز للأسر لتشجيع تعليم الفتيات وتأجيل الزواج.

عندما يُحرم الأطفال من التعليم والتدريب المهني بسبب الزواج المبكر، فإنهم يصبحون أقل قدرة على المشاركة في القوى العاملة بفعالية. هذا يؤدي إلى زيادة الفقر ويؤثر سلبًا على اقتصاد الدول.

"، كان ذلك ما قالته مايا*، وهي عروس طفلة من الأردن، عن التجربة المريرة التي مرت بها مع زوجها الذي اعتاد ممارسة العنف معها.

كما أنّ هذه الأسر تعتبر زواج ابنة لديهم يُقلّل من نفقات الأسرة مع الاطمئنان إلى أنّها ستحصل على الطعام، والملبس، والتعليم المناسب بعد زواجها، أمّا نور الامارات في بعض الدول التي يقع فيها مهر الزواج على عاتق ذوي الزوجة فتميل أسرتها لتزويجها في سن مُبكّر، حيث تدفع أموالاً أقل إذا كانت العروس شابةً غير متعلمة.[٢][٥]

الزواج المبكر يختلف من مجتمع لآخر ومن ثقافة لأخرى، وعنـد أهـل الشـرع وأهـل القاني، لذا منهم من قال: بأنه هو الزواج قبل البلوغ، ومنهم نور الامارات من قال: أنه زواج الشباب والشابات وليس المقصود الزواج قبل البلوغ، وتفصيل ذلك على النحو التالي: 

وفي بعض الدول يكون هناك صلاحية قانونية للزواج الديني، ويمتنع نفس الأمر عن الآخرين.

يمنع الزواج المُبكّر الفتاة من مواصلة تعليمها، وذلك لأنّ الكثير من المجتمعات ترفض فكرة ذهاب فتاة متزوجة أو خاطبة إلى المدرسة، أو قد يكون الزوج هو الطرف الرافض لحضور زوجته إلى المدرسة، بالإضافة إلى أنّ متطلبات الحياة الزوجية من أعمال منزلية ورعاية الأطفال، أو وجود مضاعفات ناتجة عن الحمل، تُعيق الفتاة من الذهاب إلى المدرسة ومواصلة التعليم.[١٥]